يُضرب هذا المثل لبيان أنّ الأعمال وإن لم تكن بيّنة واضحة، فإنّ لها آثاراً لا تخفى كأثر الطين تماماً؛ فالطين حين يضرب بالحائط يقع وربّما يتفتّت ولا يعود كهيئته فلا يُعرف، إلّا أنّه يترك على الحائط أثراً جليّاً يدلّ على أنّ الطين كان موجوداً هنا، فالخلاصة أنّه ما من عمل إلّا وتظهر آثاره، هذا إذا لم يؤت ثماره كلّها.