ما معنى قول الزير سالم لجبير بن الحارث بن عباد(من خالك يا غلام) وما الذي دفعه لقتله

1 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٠٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
عندما ذهب بجير بغرض إنهاء الحرب والصلح للمهلهل لم يتمالك المهلهل أعصابه وأراد قتله وبعد حوار بينهما سأله: "من خالك يا غلام؟" وربما يشير ذلك لعدة أمور حسب التفسيرات التاريخية:

  • أن المهلهل يريد تعيير بجير بنسبه أنه مجهول؛ فبجير لم يكن ابن الحارث بن عباد من صُلبه، بل كان ابناً بالتبني فالحارث كان عقيماً.

  • أن المهلهل وكأنه يقول بتذكيره لبجير بنسبه المجهول أن قيمتك ودمك لا يتساويان مع كليب، ودلالة ذلك ما قاله عند قتل بجير:"بشسع نعل كليب" أي أنك لا تساوى رباط نعل كليب.

  • لا يعقل أن يكون شخص مجهول النسب يقابل كليب وسبباً في إنهاء الحرب.

  • لأن العرب قديماً كانت تتغنى بقبيلة الأم ونسبها وكانوا يهابون الخوض مع أحد أخواله من كبرى القبائل فكان للشخص وزن من وزن قبيلة أمه.

وتقول المصادر التاريخية أن الحارث بن عباد أرسل ابنه بجيراً إلى المهلهل (الزير سالم) وأخبر بجير المهلهل أنه رسول وأخذ يناقشه، فسأله المهلهل بحدة وغضب: "من خالك يا غلام؟"، وكان الحارث قد أرسل معه رسالة يخبره فيها أنه أسرف في القتل، والحرب طالت بين القبائل، واقترح إما أن يقبل الصلح ويطلق سراح بجير، وإما أن يكون دم بجير مقابل دم كليب ويقتله.

 فغضب المهلهل وقام بالانقضاض على بجير وقتله وهو يردد " بل بشع نعل كليب" أي أن قيمة بجير ودمه لا يساويان رباط نعل كليب.


لما عرف الحارث أن بجيراً قد قتل افتخر أنه حقن الدماء بدمه واعتز بنهايته، وما أن علم أن المهلهل قال مقولته غضب غضباً عارماً وهدد متوعداً المهلهل. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة