حسب
المعجم الجغرافي الموسوعي، عربي-إنجليزي، طبع: مكتبة لبنان ناشرون، تعني الشيوعية ما يلي:
"مذهب اجتماعي واقتصادي يعتمد أصلًا على الملكية الجماعية للأشياء، مع ضرورة القضاء على الملكية الفردية ما امكن، وذلك عن طريق تدخل الدولة في حياة الأفراد بشكل مباشر أو غير مباشر، مع إخضاعهم لاشرافها ثم توجههم فكريًا وماديًا. وبموجب هذا المذهب ظهرت المزارع الجماعية التي تشرف عليها الدولة، وظهرت المصانع الضخمة التي تمتلكها الدولة، وما على الأفراد إلّا أن يعملوا قدر طاقتهم ويحصلوا بحسب حاجاتهم. وقد بدأت الشيوعية تنهار في أَوائل عام 1992 في الاتحاد السوفيتي أولًا الذي تفكك إلى دول عديدة مثل روسيا وأوكرانيا وقازاخستان وأوزبكستان وروسيا البيضاء وقيرغيزستان وجورجيا وأذربيجان وطاجكستان وتركمانستان وأرمينيا، تاركة النظام الشيوعي، ومتجهة نحو نظام السوق الحر أو النظام الرأسمالي. وكانت دول أوروبا الشرقية مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وبلغاريا ورومانيا قد تخلت هي الأخرى عن هذا النظام قبل ذلك بقليل، في الوقت الذي انهارت فيه أنظمة شيوعية كانت موجودة في اثيوبيا وأفغانستان ونيكاراجوا وأنجولا وألبانيا".