ما معنى حديث النبي فيما معناه عبد من عباد الله لو أقسم على الله لأبره؟

3 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٥ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عن أبي هريرة رضي الله عنه :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرَّه". رواه مسلم.
معنى هذا الحديث أنه قد يكون هنالك رجل فقير أشعث الشعر لأنه لا يملك ما يدهن به شعره ويرجلّهُ. لا جاه له عند الناس ولا قيمة قد يطردونه إذا طرق بابهم ويردّون طلبه ويكسرون بخاطره. لا يٌؤبهُ لهُ ولا يكثرت أحد لوجوده لكن له قيمة كبيرة عند الله تعالى ومنزلة عظيمة عنده سبحانه بحيث أنه لو دعا لأجاب الله دعاءه ولو أقسم على الله لأبرّ الله قَسمه من كرامته على ربه بسبب تقواه وورعه وحُسن خُلقه فإن الميزان عند الله هو التقوى كما قال تعالى:{إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم}.
وهذا الحديث النبوي ينبّهنا إلى حقيقة أن الله لا ينظر إلى صورنا وأجسامنا ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا فالمهم هو قيمتك ومنزلتك عند ربك وليس عند الناس المخلوقين مثلك.كما أنه يرشدنا إلى ضرورة إحترام كل إنسان حتى لو بدا رثّ الهيئة فلعله يكون وليّاً لله تعالى محبوبا مُكرّما عند ربه يجيب الله دعاءه ويبرّ قسمهُ. فنتودَّد إليه ونكرمهُ  ونجبر بخاطره خالصاً لوجه الله لعله يدعو لنا دعوة صالحة تنفعنا في الدنيا والآخرة. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٢ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ) .
المقصود بالحديث أن الله تعالى لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلى أفعالنا و أقوالنا و قلوبنا فرب رجل مبعثر الشعر رث الثيان لو دعا الله بدعاء لاستجاب له الله تعالى لعلمه بصدق هذا الرجل و بإيمانه 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٥ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
معنى حديث:" رب اشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره". أي قد يكون هناك شخص شكله في المجتمع مرفوض وحالته رثة وهيئته تجعله مقبوحا مرفوضا من الجميع وليس له وزن، ولكن لتقواه أو صدقه أو ما شابه من أفعال خير وسلوكات يرضاها الله لو أقسم على الله أن يفعل كذا وكذا لم ولن يخيب الله ظنه، وليس كما يفعل البشر لو طلب طلبا لرفضوه وطردوه.

هذا هو المعنى المقصود، أي أن الله تعالى لا ينظر للأشكال ولا للألوان.