إن كان هذا الكلام ورد في سياق الحلم فالتفسير واضح وجلي، حيث أن الحالم مقصر في أمور دينه، كذلك ودليل على سير الحالم في طريق لا يرضي الله عزوجل وقد يكون هذا الطريق سبب لفساد دينه وضياع دنياه.
أما إن كان هذا الكلام في سياق تفسير حلم ما فالمعنى كذلك واضح وجلي حيث أن الكلام مرتبط بأحداث الحلم فإن قصد المفسر حرفيا هذا الكلام فالمعنى أن ما تشهده الأيام المقبلة للحالم تغيرات للأسوء تنتج عنها ضياع وفشل وقلة توفيق في أمور دنياه سواء كان ضياع في رزقه أو قلة بركة في أيامه أو فشل في تحقيق مرداه، وما يترتب على ذلك من الهم والضيق الذي يحل عليه، وكل ذلك سبب كفيل لفساد حال الحالم وضياع دنياه، وكما قلت هذا مرتبط بأحداث الحلم .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.