تعد الترجمة من الوظائف المهمة في مصر؛ لأنها تشكل أداة تواصل ونقل للمعلومات، وتبادل لثقافات الشعوب، ويتم فيها نقل النصوص من لغة إلى أخرى بطرق متعددة، وهي مطلوبة في العديد من المجالات مثل السياسة، وقطاع السياحة، والتعليم، والطب، والأدب، والصحافة والإعلام، والقانون، والاقتصاد، وغيرها من المجالات.
ويمكن لمن اكتسب اللغة وتمكن منها أن يعمل في مجال الترجمة، فلا يُشترط الحصول على بكالوريوس في الترجمة لمباشرة العمل في مكاتب الترجمة المختصة، والشركات المتعددة المجالات، والمنظمات، والوزارات، والسفارات، كما يمكن العمل من المنزل في ترجمة الوثائق، وفي محطات التلفزة والصحف، وإعداد الأبحاث العلمية، وترجمة المراجع والمصادر.
إضافة إلى العمل في دور النشر، والعمل كدليل سياحي، ومدير للتواصل الاجتماعي، وكتابة المقالات، وكتابة المحتوى الإلكتروني، والترجمة الشفوية، وتدريس الترجمة، وفي المؤتمرات العالمية.
ومن أشهر أنواع الترجمة المنتشرة في جمهورية مصر العربية الترجمة الشفوية أو الفورية، ويقدم فيها النص الأصلي مرة واحدة بطريقة شفوية صحيحة وكاملة في لحظة إخراج النص المترجم.
وللترجمة ثلاثة أنواع تتمثل فيما يأتي:
تشتهر أيضًا جمهورية مصر العربية بالترجمة التحريرية، ويُقصد بها الترجمة الكتابية للنصوص المكتوبة من لغة إلى أخرى، والترجمة الحرفية التي يتم فيها ترجمة النص بشكل حرفي، فتُترجم كل كلمة وحرف وحده دون مراعاة للقواعد اللغوية، وبيان جمل واضحة ومفهومة.
كما تنتشر مشكلة عدم التوحيد واتساق الأسلوب في الترجمة بين المترجمين المصريين، مما ينصح باعتماد ذواكر الترجمة (بالإنجليزية: Translation Memories)، التي تشكل قاعدة بيانات ملحقة ببرامج الترجمة باستخدام الحاسوب التي يمكن لجميع المترجمين اعتمادها.