ما مدى صحة علاج سرطان البنكرياس بالحبة السوداء المنتشر مؤخرا بين الناس؟

هناك عدة طرق لعلاج سرطان البنكرياس ويعتمد ذلك على المستوى الذي وصل اليه المرض ومما قرأت فان الحبوب السوداء ليس لها بعلاج سرطان البنكرياس او حتى الوقاية منه، من الافضل اتباع رأي الطبيب ولا داعي للمغامرة بعلاج لم يتم عليه ابحاث محكمة وقد تسوء الحالة اكثر في حال لم يتم اجراء العلاج المناسب.

تحتوي الحبة السوداء على مواج مضادة للالتهابات والتي تقلل من تكرار وشدة التهابات البكرياس، الا انه لا يمكن علاج سرطان البنكريا عن طريق استخدام الحبة السوداء، فبالرغم من ان تكرار التهاب البنكرياس قد يكون احد العوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان البنكرياس، الا انه يجب اتباع ارشادات الطبيب للوقاية من سرطان البنكرياس او علاجه وعدم الاعتماد على الحبة السوداء فقط وذلك لان استخدامها في بعض الحالات قد يزيد الامر سوءا وذلك بحسب الوضع الصحي الكامل للشخص المريض

تعتبر الحبة السوداء من الأعشاب الهامّة في الطب الشعبي، فلها العديد من الفوائد الصحية، وقد استخدمت منذ قديم الزمان لعلاج عدّة أمراض، أمّا فيما يتعلق بالسؤال حول علاقتها بعلاج سرطان البنكرياس، فإن بعض الأبحاث إلى أن الحبة السوداء تساعد على تقليل الالتهابات الناتجة عن سرطان البنكرياس، ذلك لأنّها تحتوي على مركب الثيموكينون الذي يقلل بدوره من الالتهابات الموجودة في البنكرياس، وأيضاً تحتوي على الجذور الحرة التي تحمي من الإصابة بالسرطانات بشكل عام.

- الحبة السوداء هي نبات ينتمي إلى جنس الشونيز (الشمر واليانسون) ولها أسماء (الحبة السوداء, حبة البركة, القزحة, الشونيز, شونياز, الكالونجي الأسود, الكراوية السوداء
- غنية بالدهون الغير مشبعة
- تحتوي على مادة الثيموقينون Thymoquinone  وهي مادة مضادة للأكسدة ومضادة للإلتهابات ومضادة للسرطان
- ذكرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم"
- وصفت شعبيا لعلاج الصداع وتنشيط الذاكرة وتسريع الحفظ وإدرار الحليب, والحماية من بعض الأمراض, وعلاج القرح, وعلاج السكري والضغط والكولسترول والقولون والأمراض الجلدية والسرطان (مع الجزر لمدة 3 شهور)
- هناك دراسة أمريكية تؤكد فاعلية الحبة السوداء في كبح جماح سرطان البنكرياس بعد العلاج التقليدي (الجراحة والكيماوي) وليس كعلاج أولي أو وحيد
- الخلاصة أن حبة البركة تندرج تحت العلاجات المكملة للعلاج التقليدي (حتى الآن)