لقد جاء القرآن الكريم حاثا على طاعة الوالدين و برهما و الإحسان لهما خاصة للأم حيث قال الله تبارك و تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا و قال ربنا في حق الأم وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ و لقد سئل رجل رسول الله فقال من أحق الناس بصحبتي يا رسول الله فقال له رسول الله أمك فقال الرجل ثم من قال رسول الله أمك و في الرابعة قال أبوك . و لقد اشتهر حديث الجنة تحت أقدام الأمهام و هو معنى الحديث إذ أن الحديث أن رجلا جاء لرسول الله يستأذنه أن يلحق بالقتال في الجيش فقال يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك. فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإنّ الجنّة تحت رجليها