لتواصل الأهل مع الأطفال بشكل صحيح وسليم أثر على تطور ونمو الطفل في مختلف الجوانب النمائية :
الجانب الفكري المعرفي: وهنا يعمل تواصل الأهل مع الطفل على تطوير مهارته المعرفيه الفكريه فعمليه التواصل هذه تنقل طرق تفكير مختلف للطفل ومهارات متعدده مثل, التفكير بمنطقيه , النقد , تحليل الأمور, إتخاذ القرارات, ومن خلال هذا التواصل يمكن تمرير مهارات لغويه عده تتعلق بأساليب الحوار, ويمكن أن نرى بأن من خلال هذا التواصل يكون الأهل والطفل في حاله من التوازن النفسي فالطفل قادر على معرفه طريقه تفكير الأهل والأهل قادرين على معرفه طريقه تفكير الطفل مما يقلل نسب النزعات والصراعات التي قد تحدث.
الجانب النفسي الإنفعالي: يمكن القول أن من أهم الأثار الإجابيه لتواصل الأهل مع الطفل ما يقع على الجانب النفسي الإنفعالي, فمن خلال هذا التواصل يلبي الطفل حاجات الحب والأمن والتقدير لديه مما يوفر له بيئه آمنه متوازنه جداً, وهو في هذه البيئه قادر على التعبير عن مشاعره المختلفه وقادر على تفهم شعور الأهل من خلال التواصل الفعال, ولهذه المرحلة أهميه أكبر خلال مرحلة المراهقة فالتواصل في المراهقة له الأثر الكبير على أن يعيش المراهق بأمان نفسي يخفف عنه ما قد ينتج من تغيرات جسميه انفعاليه نفسيه عاطفية, كما يمكن أن نقول با عمليه التواصل تسمح للأهل أيضاً بتفهم مشاعر الأطفال مهما كانت والتعامل معها بالطريقه الصحيحه والسليمة.
الجانب الإجتماعي: يحقق التواصل أثر إيجابي بما يشكله من أساس لتعلم المهارات اللازمه للتفاعل الإجتماعي للطفل, ويمكن القول أن التواصل بين الأهل والأطفال نواه ما يسمى بالتفاعل الإجتماعي بالنسبه للطفل, فأساس هذه العمليه القائمه بين الأهل والطفل يشكل مهاراته في التفاعل الإجتماعي لاحقاً, ويمكن أن نجد أثر لأهميه التواصل في هذا الجانب من خلال ما قد نراه من توجيه للأطفال في مختلف المراحل لإكتساب القيم والعادات المتعلقه بالجانب الإجتماعي فيمكن إعتبار الأهل هنا مصدر توجية للطفل من خلال تواصلهم معه.
المصادر: الأسرة وتربية الطفل,هدى الناشف.