القصة بدأت صباح يوم الميلاد حيث استيقظت مدينة ناشفل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية على صوت إنفجار ضخم تسبب بسقوط عدد من الإصابات فضلا عن وقوع أضرار مادية بأكثر من 20 مبنى قريب من مكان الإنفجار.
ولعلك سمعت أن المشتبه به شخص سبعيني يعتقد أنه كان الضحية الوحيدة للانفجار الذي وقع حوالي الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت المحلي للمدينة. وتبين وجود عربة ترفيهية تقف في المنطقة وتبث رسالة تقول فيها أن قنبلة ستنفجر خلال دقائق وعلى الجميع الابتعاد عن المكان.
هذه الرسالة جعلت رجال الشرطة يستدعون خبراء المتفجرات للتأكد من ما إذا كانت الرسالة التي تبثها عربة الترفيه حقيقية أم مزيفة، لكن الانفجار وقع بمجرد وصولهم حيث لم يتمكنوا من فحص العربة، وربما كان هذا من حسن حظهم لأن الانفجار لو وقع وهم يحاولون فحص العربة سيسقط منهم عدد من القتلى بالتأكيد.
التحقيقات أشارت إلى أن الانفجار متعمد لكن على ما يبدو كان الغرض منه التخريب وليس إيقاع ضحايا من البشر.
ومن الجدير بالذكر أن الشرطة جاءت للمكان بعد أن تم إبلاغهم بوجود إطلاق عيارات نارية في المنطقة، وقد أكد أح شهود العيان أنه سمع بالفعل أصوات إطلاق عيارات نارية وأنه متأكد من أن هذه الأصوات ناتجة عن إطلاق عيارات نارية بالرغم من أنه كان مستيقظا للتو.