ان هناك علاقه وطيده و طرديه بين كلا من نمو المؤشر الخاص بسوق الاوراق الماليه , و المؤشر الاقتصادي للدوله .
حيث ان نمو مؤشر البورصه المعبر عن العديد من الاسهم , او حزم الاسهم الخاصه بالشركات , انما يعبر عن نمو تلك الشركات علي الصعيد المحلي و الدولي , و بالتالي النهوض الاقتصادي لتلك الشركات , و هو ما يعبر عن كون الحاله الاقتصاديه للدوله في ازدهار و تطور .
و اما و ان كان المؤشر في هبوط , فهو يعني ان الشركات تحقق الخسائر , و هو ما لا يحفز المستثمرين علي العمل في تلك الدوله , و هو ما يعني ان الاقتصاد الوطني ضعيف .
فعلي سبيل المثال يمكننا ان نذكر ان البورصه المصريه مرت بضربات موجعه ابان الازمه التي عانت منها البلاد في وقت الثورات .
كما و قامت ليبيا بايقاف بورصه طرابلس , ابان الثوره الليبيه و تم تعليق العمل بها نظرا لما تكبدته من خسائر و هبوط كافه المؤشرات .