ما علاقة مواقع التواصل في إبراز مشكلة العقلية العربية في التفكير؟

4 إجابات
أصبح الاسم الأنسب لمواقع التّواصل الاجتماعي هو: "التّقاطع الاجتماعي"، لما يؤثر سلبًا في فِكر الإنسان وجسده..
فمثًلا كان الإنسان إذا وجد وقتًا فارغًا يعمد إلى البحث عن شيء يقوم به، وفي كلّ مرّة يجد شيئًا مختلفًا، أمّا الآن.. سُرعان ما يتّجه نحو هاتفه، وإن لم يفعل شيئًا سوى تقليب صفحات الفيس بوك، وغيره من المواقع الزّرقاء الأخرى. 
أمّا إن أردنا حصر أثرها في عقليّة الإنسان، العرب تحديدًا.. ستكون أولها الجمود الفكريّ الذي يقوم على أساس أخذ المعلومة بلا تنقيح أو تحليل أو أي شيء من خطوات التفكير المنطقيّ، والأطفال تحديدًا.. لنتخيّل مثلًا طفلاً صغيرًا - لم تتشكّل معجونة فكره- تضعه في عالم إلكترونيّ !
سيكون إنسانًا بعيدًا كلّ البعد عن القواسم الاجتماعية التي هي طبيعة بشريّة، فإذا كان الإنسان البالغ يتأثر سلبًا فيها، فكيف بمن لم يُكوّن طريقة يتّبعها نهجًا لحياته في التّفكير !
وخاصّة إذا لم يتمّ توجيهه نحو مواقع جيّدة المغزى، حينها نكون في سلبيّتين: الانطوائيّة، والجمود الفكريّ.
أمّا فئة البالغين -الشباب تحديدًا-، فقد تؤثر في النّهج المُتّبع في المسارات التي تتعلّق بالأمور الدّينيّة والسّياسيّة، أو أيّ أمرٍ يحتمل الاختلاف.. ويعتمد على درجة التّأثير وقدرة هذه المواقع على جذب الإنسان.. فالإنسان يميل إلى اكتشاف كلّ ما هو جديد عنه، لذلك نرى نسبة لا بأس بها من الشّباب يُنادون باعتقادات وأفكار غير التي كان ينادي بها سابقًا، مع اختلاف كبير في درجتها..
وبرأيي الخاصّ، هذه المواقع تؤثر في تفكير كافةّ الفئات العمريّة 
في جانب الانعزاليّ، وحصر الفِكر في إطار إلكترونيّ، ومُوجّه من الإعلام السلّبيّ خاصّة، بالإضافة إلى جعل النّاس معيارًا أساسيًّا لاتّخاذ القرارات الحياتيّة.
وإن كنّا لا نستطيع إلغاء هذه المواقع، فعلينا أن لا نجعلها تؤثر على النّهج الفكريّ، الذي يُبنى على الدراسة والتّحليل، إنّما تُدَّس المعلومة بشكل ذكيّ في الأدمغة، فيتلقاها الإنسان بلا دراسة لها، وكأنّه تم تلقيمه إيّاها.. بلا أيّ تنبيه سابق..
فيُعجبه المذاق، فيطلبه مرّة أخرى؛ لأنّ اعتاد عليه، وأصبح جزءًا لا ينقسم منه. وهذه هي الآليّة المُتّبعة في غسيل أدمغة العرب.

لذلك نجد أنّه يتم استغلال هذه المواقع في إظهار هذا الجمود بطريقة عاديّة، بل وقابل للتداول بشكل بسيط وجميل، دون دِراية الكثيرين ممن يجهلون أهداف هذه المواقع الأساسية، من زراعة أفكار خاطئة. واستحضار القدر الذي  يريده صاحب الموقع.
 
ونرى كيفيّة حصر العرب في دائرة معينة في عدة مواقع،  لكن لا يُمكن تجاهل الكثير من الحالات التي يتم فيها إظهار الاستغلال الصحيح لهذه المواقع بطريقة ذكيّة وبعكس أهدافها التي تسعى لإظهار العرب بصورة نمطيّة وأكثرها وُرودًا أنّهم مأمورون دائمًا، وخاضعون لما يُحصرون به.




  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٥ سنوات
إنما يمكن التوصل إلى طريقة تفكير المرء من خلال كلامه، ويزداد التحقيق عندما يكون الكلام مكتوباً في العادة؛ حيث يحاول المرء أن يقدّم أفضل ما يستطيع عندما يترجم كلماته من إلى أحرف مكتوبة.

لعل هذه الإشكاليّات التي تبرزها مواقع التواصل لا تتعلّق بعقلية عربية أو عقلية أجنبية أخرى عنها؛ إنما تبرز هذه المواقع بعض الإشكاليات والآثار النفسية التي تلاحق المرء في حياته، وتبرز تأثيرات مجتمعه هو عليه؛ فتجد العقلية العربية تختلف باختلاف المجتمع الذي يحيط بها ويؤثر عليها.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
تختلف الثقافه العربية باباختلاف البيئة وطريقة التربية وما يتم بثه داخل الاسرة من افكار ومعتقدات تنكس على الاشخاص من خلال التعبير عن آرائهم وافكارهم من خلال منصات وصفحات الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي فكل دولة عربية تختلف عن الاخرى من حيث المساحه والكثافه السكانية ومستوى الخدمات والبرامج المقدمة داخلها

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
قد تبرز مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة الخلل النفسي أو مشاكل في التفكير ( العقل) ذلك لكونها متشعبة المجالات و غير محكمة المعروض من خلالها  وهذا يؤدي بالتبعيه إلى معرفه ناقصه أو معرفه خاطئه وان ذلك ينظبق على كثير من الشعوب العربيه، 
ولكن تكمن المشكله في الإعداد الأسرى والتربوي والإعلامي للشعوب العربيه
اولا   السطحيه في التعامل مع نشاطات التقدم التي تفرضها التكنلوجيا،. 
ثانيا. الجهل بالمسؤليه الأبويه من قبل الأبوين 
* أن العقل العربي مقيد بمفاهيم وموروثات وأعراف، 
يمكن جمعها في بوتقه واحده وبذلك تتعرض جميعها للتلف ََكما لو وضع البيض كله في سله واحده!. 
_ فنجد كثيرا من الآباء والأمهات يتواصلون في مواقع التواصل الاجتماعي  متجاهلين الأبناء! وفي ذات الوقت ينهرون الأبناء ويحثونهم على البعد!!!! ألم يكن ذلك حقا هو المرض؟ 
= مشاكل العرب في كذبهم على أنفسهم أولا  وعدم واقعيتهم في التعامل مع المستحدثات في كل المجالات والأعمال 
- لذا يجب أن نعرف ونقتنع بالواقع الذي لابد من علاجه بأقصى سرعه 
* مواقع التواصل الاجتماعي ليست إلا وسيله لأشخاص كثر لتنفيس ما بهم من هموم ومشاكل وأمراض وأفكار 
هذا مفهوم! 
وأيضا بها الكثير من التعلم والتنوير والاطلاع والاتصال والمشاركة المجتمعيه 

ولكن يختلف العقل البشري في كيفية التلقي من جهات يشكك فيها المريدون وفي ذات الوقت يتعاملون بها؟ 
بهذا يتضح أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست مسؤله عن فشل أو تخلف أحد 
ولكن تعود المشكله الي أصولها 
البيت،. المدرسه،، الإعلام 
أن احسن هؤلاء مجتمعين تلقى التكنلوجيا وتوضيحها بلا زيف إلى الأبناء سيترتب عليه حسن التعامل بها ومن خلالها 

شكرا على إتاحة الفرصه لأمثالي من كتابة أرائهم 
على الصباغ