حسب الدراسات يمكن القول أن أصوات البحر تحقق الراحة النفسية ويمكن تفسير الهدوء النفسي الناتج عن صوت أمواج البحر بشكل خاص وأصوات المياه المتدفق بشكل عام كالتالي:
أولًا؛ آلية عمل الدماغ والاستجابة للمثيرات:
- يستقبل الدماغ عبر الحواس أصوات الأمواج وعن طريق الجهاز العصبي الحسي يتم معالجة هذه الأصوات.
- يتم تصنيف الصوت على أنه صوت غير خطير، مقارنة بالأصوات الصاخبة والتي تثير ردود أفعال مهددة.
- من هنا تنتج ردود فعل جسدية ويحدث تغير في كيمياء الجسد بحيث تفرز الغدة الصنوبرية هرمون الميلاتونين.
- هذا الهرمون يزيد من الشعور بالهدوء والاسترخاء ويتخلص من الشعور بالإجهاد النفسي والعضلي.
- يمكن في مرحلة من المراحل أن تكون ممارسة السباحة في البحر والتي تقلل من الشعور بالتوتر مرتبطة بصوت البحر، مما يعني تشابه الاستجابة الكيميائية النفسية الجسدية، والشعور بالاسترخاء.
ثانيًا؛ صوت أمواج البحر محفزة لحالة التأمل؛
حسب دراسات علم النفس من أهم الأمور التي تساعد على الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية ممارسة التأمل.
التواجد في منطقة بحرية يعني الانعزال عن العالم وأخذ فرصة حقيقية لممارسة التأمل والشعور بالهدوء.
وهنا يرتبط صوت أمواج البحر بعملية التأمل، وبالتالي الشعور بالهدوء والراحة النفيسة.
ثالثًا: أمواج البحر تسمع بخبرات فردية.
تشير الدراسات أن كل فرد قد ينصت لأمواج البحرية بطريقة مختلفة عن الأخرى لكن الاجتماع يكون حول الأثر النفسي والتخيل الإيجابي.
هنالك من يرى في هذه الأمواج موسيقى تدل على القوة، وأخر الثقة، وأخر الأمل، وهكذا، هذه المشاعر لها أثر إيجابي على النفس مما يعني الشعور بالراحة.
وهنا يمكن القول أن التخيل المختلف من شخص لآخر نتيجة الاستماع لأصوات الأمواج سبب في تركيز العقل على هذا الصوت والنغماس فيه بطريقة تخلصك من الضغوط وتجعلك بحالة استرخاء عظيمة.
رابعًا: أمواج البحر تحدث الخداع العقلي.
تشير الدراسات أن التعرض لمظاهر البيئة المتكررة (صوت أمواج البحر أو صوت تدفق الماء) سبب في حدوث نوع من التنويم المغناطيسي أو إحداث أثر مشابه للتنويم المغناطيسي.
حيث التعرض لأمواج البحر وصوتها يترك أثر الاسترخاء الخفيف وفي بعص الحالات عند تسليم العقل له قد يكون الاسترخاء بدرجات عميقة.
هذا الأمر يعني انتقال الأشخاص من الواقع الحالي إلى مناطق السعادة الخاصة بهم.
التعمق بهذا النوع من الاسترخاء سبب في الشعور بالراحة النفسية.
28 مشاهدة
