شهد مطار اليمن في نهاية العام الماضي 2020 هجوما بقذائف الهاون أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. وقد حدث الهجوم بعد وقت قصير من وصول طائرة تقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة قادمة من السعودية.
وبالتأكيد أنك تتابع ما يجري من أحداث في اليمن، هذه الأحداث جعلت الحكومة اليمنية تشير بأصابع الاتهام لجماعة الحوثي ولجماعة القاعدة في اليمن، لكن جماعة الحوثي سارعت بنفي أي علاقة لها بهذا الحادث.
ومنذ أيام توفي عقيد يمني متأثرا بجرحه في الهجوم ليرتفع عدد ضحايا هذا التفجير لـ28 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
ومن الجدير بالذكر أنه كان من المفترض أن يكون يوم وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة يوما للاحتفال بالاتفاق الصعب والعسير الذي تم بين قوتين متنازعتين على السلطة وعلى بسط سيطرتها في عدن وفي جنوب اليمن. وتبرز أهمية هذا الاتفاق أن تم بهدف مسعدتهما معا على مواجهة جماعة الحوثي المتحالفة مع الإيرانيين.
يذكر أنه ومنذ العام 2014 واليمن يشهد حربا على أراضيه تقودها الحكومة المحلية في البلاد المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية في مواجهة قوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران بشكل رئيسي. ولهذا فهم من أن الغرض من هذا الانفجار تعطيل الاتفاقية واستمرار القلاقل في اليمن.