كانت العرب تشير بهذا الإصبع كناية عن شتم الآخر أو استصغار شأنه لذا سمي بالسبابة .
أم بعد دخول الإسلام صار يدعى بالمسبحة والشاهدة ..
لأنه يقترن بالتسبيح والتشهد
وتشريحيا هناك عصب يصل هذا الإصبع للقلب مباشرة ..
وعندما نحرك اصبع نرسل إشارة إلى القلب
وإن كثرة التشهد
تجعل الأصبع يتحرك تلقائيا عند البعض
وربما كان انعكاسا داخليا من القلب
فإن القلب يشعر بحركات الجسد
وإن تكرار اسم القلب بالقرآن الكريم يدل على أن له وظائف أخرى غير مهمة ضخ الدم.
وإن كان العلم الظاهر لم يصل بعد لأسرار وظائف القلب فهي من المعلوم شريعة
وإن العلم يتبع المعلوم ولا بد أن يصل لها يوما ذلك لمن ألقى السمع وهو شهيد.