كنيسة آيا صوفيا تم شراءها من قبل السلطان محمد الفاتح قبل ان يحولها الى مسجد, وتتداول المواقع الألكترونية وثيقة تثبت شراء السلطان محمد الفاتح لهذه الكنيسة, وبذلك فإن إعادة تحويلها الى مسجد هو امر داخلي وسيادي, غير ان الغرب الحاقد على الإسلام يستكثر على المسلمين ابسط حقوقهم, ويتناسى مسجد قصر الحمراء في غرناطة, والذي تم تحويله الى كنيسة سانتا ماريا, وجامع قرطبة الكبير الذي تم تحويله الى كاتدرائية سيدة الإنتقال, وجامع اشبيلية الكبير الذي تم تحويلة الى كنيسة ماريا, وغيرها من المساجد التي تم تحويلها الى كنائس بالقوة ودون حتى شرائها, بل لقد قام الغرب الأوروبي بتحويل المسجد الأقصى لإصطبل خيول ابان الحروب الصليبية بعد احتلاله للقدس, واخيراً وربما ليس آخراً محاولات اليهود المستمرة لتحويل المسجد الأقصى الى هيكل سليمان المزعوم في ظل تواطؤ وسكوت غربي ودولي, غير اني لو كنت في مكان اردوغان لما اتخذت تلك الخطوة الخطيرة في هذا الوقت الذي يحقد فيه الغرب على تركيا لدفاعها عن حقوق الفلسطينيين في القدس, ولدفاعها عن المسلمين في الصين وبورما واخيراً في اذربيجان وكوسوفو, مما اثار حفيظة الغرب الذي ينظر اليه على انه السلطان العثماني القادم, ويحصي عليه حركاته وسكناته من اجل عمل انقلاب عسكري عليه, او لتدمير الإقتصاد التركي عن طريق المضاربة بالعملة التركية لتخفيض قيمتها.