الشباب هم طاقة المجتمع .. بهم تحيا مجتمعاتهم .. وعلى أيديهم تُبنى الحضارات فإذا احتضنا شباب الوطن المتعلم والمثقف في كل شؤون ومتطلبات الوطن فإننا نضعهم في المسار الصحيح والإيجابي الذي ينبع من خلاله التفوق والنجاح في الصروح كافة، والمعابر السامية كافة التي تنير أرجاء الوطن فنجدهم في جميع التخصصات، في الطب والكيمياء والفيزياء والتقنية والأحياء والهندسة، وغيرها من التخصصات العديدة التي تشكل نبض الحياة في كل دول العالم المتقدم،فيجب ان نقدر علمهم وفكرهم ومهاراتهم، لنسلك الطريق الصحيح للارتقاء بمستوى حضاري
وعلينا حثهم على السعي في بناء مؤسسات مجتمع مدني تستوعب الجميع و ترسيخ قواعد الحوار وآداب الاختلاف والنقد فهم جزء مهم وفعّال في بناء المجتمع المدني والمؤسسات المدنية التي تعوِّل عليها المجتمعات في تحقيق الأمن والإستقرار والأمان والتوازن والولاء للوطن،