عند بناء السد العالي ظهرت صناعة جديدة حول السد وهي الصيد، وهذا بدوره أدى إلى بناء مصانع ومعامل بالقرب من بحيرة ناصر من أجل عمليات التصنيع والتعبئة التي تتعلق بمنتجات الصيد.
كما أن توربينات السد العملاقة تنتج سنوياً طاقة كهربائية تبلغ حوالي 10 مليار كيلو واط/ساعة؛ مما شكل دفعة هائلة للاقتصاد المصري وأيضاً تستخدم هذه الطاقة في إدارة المصانع والقرى.
ووفرة المياه عززت من زراعة المحاصيل التي تستهلك المياه مثل الأرز ، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبرسيم الأخضر؛ وأدى هذا إلى زيادة حجم صادرات الدولة من هذه المحاصيل وتدفق الكاش النقدي إلى مصر.