إن البيئة التي نشأت فيها المسيحية هي ذاتها بيئة أهل الكتاب الذين كانوا قبل بعثة عيسى وعلى زمان موسى عليه السلام.
والبيئة قبيل بعثة أي نبي تكون فيها من المغالطات والبعد عن الدين الحق فأراد الله لأهل تلك المنطقة ولهذا القوم تحديدا تذكيرهم ببعدهم عنه فأرسل عيسى بنفس العقيدة وهي الله الواحد ولكن بشريعة جديدة.
واتفقت أسفار كتب اليهود مع أسفار العهد القديم للكتاب المقدس لدى المسيحيين والبالغة ٤٦ سفرا.
ولكن اليهود ينكرون ٧ منها ويقولون انها ٣٩ فقط.
وهكذا نجد أن الاديان السماوية كلها لها علاقة ببعضها ولها علاقة بنشأة الدين الذي يليها.
وخاتم الاديان دين الاسلام وخاتم الانبياء محمد عليه الصلاة والسلام.