ما حكم من تباهى بصلاته قصد ثناء الناس عليه فهل يكون من الشرك الأصغر وهل تبطل الصلاة سواء للجاهل أو الناسي أو المتعمد وهل يعد نفاقا وهل يختلف إن كان قصده أثناه أنه شخص صالح بذلك؟

1 إجابات
profile/عبدالله-ابو-جابر
عبدالله ابو جابر
طالب علم شرعي في جامعة (٢٠١٩-حالياً)
.
٠١ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
  الرياء الذي يقوم به المسلم في عبادته يعتبر شرك أصغر ولا يخرجه من الملة إنما يؤدي إلى عدم قبول الأعمال .
والعبادات نوعين :
1. خالصة لله تعالى :
فمن أركان العبادة أن تكون النية من هذا العمل إرضاء الله تعالى وحده لا شريك له .
 قال تعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) البينة 5 .
2. لغير الله :
فأي عمل كانت النية منه الرياء والسمعة فهو غير مقبول
قال تعالى : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ*الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ)الماعون 4ـ6 .
 -  فإذا كان جاهل فهو يعذر بجهله إلى أن يتعلم الحكم، لكن اذا كان مقصر في تعلم امور دينه فلا يعذر لتوفر كل وسائل العلم في وقتنا الحاضر وسهولة الوصول له 
 - أما اذا كان قاصد التباهي في صلاته ليقال عنه شخص صالح ،فليستمتع بقول الناس عنه قدر ما يشاء لكن لا قبول لصلاته ونسأل الله أن يهدينا جميعاً ويصرف عنا عمل الرياء .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة