ما حكم غلبة الظن أن شخص ما لن يسمع لنصيحتي عندما أنكر عليه منكرا هل لا يزال انكار المنكر عليه واجب؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٨ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات

قال تعالى  : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ) سورة الغاشية .
فذكر إن نفعت الذكرى ) سورة الأعلى 
فالبيان الإلهي رسم لنا الطريق  
( فذكر إنما أنت مذكر ) أما الهداية 
فهي من الله وإن غلبك ظن أنه لن يستمع 
فقد تنفعه الذكرى لأن لكل ساعة خصوصية للقبول فقد يوافق التذكير قبول فينتفع بالذكرى المقصود بها فيستجيب ،
وفي حال عدم القبول نكون  أبرأنا الذمة أننا استجبنا لله في النصيحة لعباده .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 قال الله تعالى :  (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ))[الحجرات:12]،
وسوء الظن هو أكذب الحديث .
- فما الذي جعلك تظنين أو يغلب على ظنك أنه لن يسمع النصيحة ؟ فلو كان هذا عذراً لما قام أحد بدعوة أحد أو نصحه !!
- فلو نظرنا إلى قصة سيدنا نوح عليه السلام كم لبث يدعو قومه ولم ييأس وبقي يدعو ما يقارب الألف عام ولم يؤمنمعه إلا بضع وثمانون شخصاً فقط !!!
- وعليه : حتى إذا غلب على ظنك ومن خلال خبراتك السابقة أن هذا الشخص يقوم بأفعال سيئة ، ولا يقبل النصيحة فالواجب عليك  : نصحه بترك المعاصي فهي سبب لغضب الله تعالى وعدم توفيقه ، وخسارة للحسنات يوم القيامة !!! .
- وإذا لم ينتصح بكلامك وتذكيرك له بخطورة أقواله وأفعاله ، فلا يجوز لك الجلوس معه لأنك ستكون مشارك له في الأثم .
- ولا يكون في هذه الحالة إنكار المنكر واجب في حقك بل تؤجري على ذلك .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة