ما حكم تشبه الصغار بالسحرة عند لعبهم مع بعضهم وتظاهرهم أن لديهم قوة سحرية؟

إذا إحتوت هذه الألعاب على أمور شركية ومحرمة وتضمنت محاكاة أفعال السحرة، وطرائق المشعوذين فهي محرمة ولا تجوز ، ويجب تنبيه الأطفال الصغار على تحريم هذه اللعبة ، وإن إدعاء أن لديهم قوة سحرية هذا من عمل السحرة الكفرة ،وعمل الشيطان . ونقول لهم أن حكم التشبة بالسحرة محرم ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ،ويحشر المرء مع من أحب ) .
- والإستعانة بألعاب غيرها تثير التفكر عند الطفل / كلعب التركيب أو ممارسة الألعاب الرياضية التي تنمي الفكر والجسد معاً .

لقد أثرت الحضارة الشرقية والغربية 
تأثيرا كبيرا في تربية الأولاد ففي الحضارة الشرقية كانت الأساطير الصينية واليابانية 
التي ترجع لمعتقدات وثنية في الغالب وهي موجهة للمؤمنين بتلك المعتقدات في بلادهم ،
لكن عندما يتم شراء برامج  من تلك الثقافات التي تمجد السحر والتقمص ويتم نشرها دون التأكد من محتواها هنا تكمن الخطورة ، لأن طفل اليوم رجل المستقبل 
ولا تقل البرامج الغربية خطورة عن الشرقية لأنها انفصلت عن القيم الروحية وأصبحت تبث الإلحاد في الوسائل التعليميه ناهيك عن برامج الأطفال .
والحكمة أن نقول ما حكم من ترك أبناءه يتربون على عقائد الشرق والغرب 
وعنده حضارة عظيمة فيها شخصيات وأحداث تبث العزة والمروءة في نفس الطفل فينشأ على مكارم الأخلاق 
بدل أن ينشأ على قصص التنين الخرافية 
والساحرة الشريرة! 
أو الألعاب التي تدمر أكثر مما تبني
وإن عدنا للحكم في تشبه الأطفال 
نقول إن كان الطفل يعلم أن هذه قصة خيالية وأن ما يفعله مجرد لعب فلا مشكلة 
طالما أنه عالم بذاك ،
أما أن يتحول اللعب إلى اعتقاد فهذا ما يخشى منه.