ما حكم النوم عن صلاة الفجر دون قصد والنهوض وقت شروق الشمس هل يتوجب البدأ بالفريضة حتى تدخل في الوقت وهل يجوز قطع السنة ان أخطأت وبدأت بها قبل الفريضة؟

2 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٢ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن من خير الأعمال الصلاة على وقتها ، ووقت صلاة الفجر من بزوغ الفجر الثاني إلى طلوع الشمس ، والأفضل أن تصلى الصلاة في بداية وقتها وفي جماعة في المسجد ، ولا يجوز تأخيرها إلى شروق الشمس إلا بسبب نوم أو نسيان وعليه المبادرة فوراً إلى قضائها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن الصلاة أو نسيها؛ فليصلها إذا ذكرها لا كفارة له إلا ذلك ) .
- أما إذا تعمد تأخيرها حتى يخرج وقتها فقد ارتكب ذنباً عظيماً بإجماع المسلمين، فمن أهل العلم من يرى أنه يكفر بذلك؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ترك الصلاة فقد كفر" (أخرجه أحمد والترمذي والنسائي). وقال: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (أخرجه مسلم).
وعليه : فعلى السائل أن يحرص على الصلاة في وقتها ويأخذ بالأسباب في تحقيق هذه الغاية من النوم مبكراً ووضع المنبة وعقد النية على صلاة الفجر جماعة في المسجد ، أما إذا غلبه النوم حتى شروق الشمس فمباشرة عليه الوضوء وصلاة السنة ركعتين ( سنة الفجر ) ثم صلاة الفريضة .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٣ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
من حديث  رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
( من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) أخرجه البخاري ومسلم .
وقال الفقهاء أن سنة الفجر واجبة لوجود التأكيد عليها في أحاديث كثيرة .
فيجوز أن يقضي السنة والفرض 
ولا بأس بأيهما بدء وإن الترتيب سنة ففرض  أوجب لأنه لا صلاة بعد الفجر 
إلا الشروق والضحى.