ما حكم الذهاب لإحضار شيئ معين ليس ضروري من غرفة فأسمع غيبة داخلها لكن أستمر وأحضر ذلك الشيئ هل علي إثم

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
يبدو من كلامك تورّعك الشديد والورع من التقوى وهو ملاك الدين كله. لكن إعلم أنَّ في الأمر سِعَة وديننا دين الرحمة ولم يحجّر على الإنسان فيما لا طاقة لهُ به.
وقد نُهينا عن الجلوس في مجلس فيه غيبة في حال استمرار الجالسين بالغيبة والخوض في أعراض الناس خلال المجلس كله بحيث تكون الغيبة هي الغالبة على كلامهم.
أما إن دخلت إلى غرفة لإحضار شيءٍ ما أو قضاء حاجة وسمعتَ كلاما فيه غيبة فلا يعني ذلك أنَّ عليك الخروج دون أن تقضي حاجتك وتحضر غرَضَك. فهذا مما يُعفى عنها بالعادة لأنك لست مشاركا لأهل ذلك المجلس في مجلسهم أيّ لستَ جالسا معهم.
وإن كان يمكنك نصحهم بالكفّ عن الغيبة بلطف ولين ورفق ورحمة فافعل ذلك وإلّا أنكِر ذلك بقلبك وخُذ الشيء الذي ذهبتَ لإحضاره ثم غادر الغرفة ولا إثم ولا حرجَ عليك بإذن الله تعالى.  

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٨ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
ليس عليك إثم إلا إذا كنت تعرفين أنهم يتحدثون بالغيبة وترغبين بسماعها ، أما ما دام الأمر مجرد ذهابك لإحظار شيء معين والخروج مباشرة من الغرفة ، فلا حرج في ذلك .
- ولكن يجب عليك تنبيه الموجود بالغرفة -سواء والديك أو إخوتك أو أحدمن أقاربك أو زميلك وزميلتك في العمل - بخطورة الغيبة وأنها محرمة وأنها تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب بأسلوب طيب مقبول .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة