ما حكم التواصل مع الجنس الآخر بصفتهما حبيبين ولكن باحترام وبدون الحديث عن مواضيع غير لائقة؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٧ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
ما دام هنالك حب صادق وحقيقي ومشاعر مودة متبادلة فلماذا لا تتخذ هذه العلاقة الانسانية الطيبة مسارها الطبيعي من خلال شرع الله تعالى بأن تتم الخطبة ثم الزواج على سنة الله ورسوله عليه صلوات الله وسلامه؟ 
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا أرى للمتحابين مثل النكاح" 
وأعلم أن الدين لا يمكن أن يكون ضد آدميتنا وإنسانيتنا وأن الحب من الطبيعة البشرية والدين لا ينكر الحب بين الرجل والمرأة بل يرى أنه اساس العلاقة بين الزوج والزوجة. 
فقد قال تعالى:{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها  وجعل بينكم مودة ورحمة..}.
فما دام هنالك محبة فليبارك الله هذا الحب بالزواج حرصا عليه حتى لا يتلطخ هذا الحب الطاهر بنزوات النفس وشهواتها ولا يتعرض لفتن الدنيا.
ويمكن أن يتم الكلام والتعارف بين الحبيبين خلال فترة الخطوبة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٦ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
القاعدة الشرعية تقول :( كل ما أدى إلى الحرام فهو حرام ) والكلام بين الجنسين من غير ضرورة شرعية كالتمريض أو التعليم أو البيع والشراء فهو لا يجوز ، فكيف إذا كان كلام عن الحب والغرام ؟؟!!! فمن باب سد الذرائع وحتى لا تؤدي هذه المحادثة إلى أمور لا تحمد عقباها مثل : ( طلب إرسال الصور ، والموعد ، واللقاء ، والخروج معاً ، وتبادل القبلات وربما يؤدي إلى وقع الفاحشة ) فهي محرمة ولا يجوز وإن زيَّن الشيطان ذلك في أول الأمر، وأظهره على أنه علاقة بريئة من كل ما يدعو إلى لحرام!!
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [النور: 21].
حتى أن بعض العلماء قال لا يجوز رد السلام على الرجل من قبل الفتاة الشابة إذا سلم عليها ، وذلك دفعاً للمفسدة .
- فإذا كان التكلم مباشرة مع الفتاة الشابة الأجنبية لا يجوز فيدخل في ذلك ايضاً التكلم عن طريق  (الإنترنت)، والمشاركة في مواقع الحوار ؛ حيث لا يجوز إقامة بين شاب وفتاة مطلقاً .
- أما إذا كان حواراً مفتوحاً يدخل أي شخص ويبدي رايه في مسألة ما بحدود الأدب فلا بأس في ذلك ، وشرط أن يكون غير مرأي ، والأفضل للفتاة المسلمة البعد عن أي طريق يؤدي إلى الكلام مع الشباب في مواقع التواصل الإجتماعي أو في غيرها .

- فلا يوجد في ديننا شيء اسمه حبيبين من غير زواج !!؟؟ هذا ذئب بشري يضحك عليك وعندما يأخذ ما يريد سيتركك ويبحث عن غيرك !!!؟؟

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة