قال تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) سورة النساء (86)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْإِصْبَعِ، وَتَسْلِيمُ النَّصَارَى بِالْأَكُفِّ ) رواه الترمذي .
- وفي رواية : ( لَا تُسَلِّمُوا تَسْلِيمَ الْيَهُودِ، فَإِن تسليمهم بالرؤوس وَالْأَكُفِّ وَالْإِشَارَةِ ) رواه النسائي .
- فإذا كانت تحية الإسلام مجرد رفع اليدين خاليةً من التلفظ بلفظ السلام مع القدرة عليه حساً وشرعا، فقد جاء النهي عنها، وعدها من التشبه بالكفار .
- وعليه : فتحية الإسلام والتلفظ بها لها أجر عظيم فمن قال السلام عليكم فله عشر حسنات ،ومن قال السلام عليكم ورحمة الله فله عشرون حسنة ، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فله ثلاثون حسنة أو كما قال رسول الله . وأن رفع اليد بالتحية دون التلفظ باللسان لا يجوز ويعتبر تشبه باليهود والنصارى وإن كان عن غير قصد ، فمن جهل علماً سأل عنه .