ما حكم أن أصلي العشاء وأنا في الركعة 3 نويت في قلبي أن أصلي بعدها الشفع والوتر هل هذه النية تكفي أو يجب أن أنوي مع تكبيرة الإحرام و ماذا لو نويت بعدها بقليل وهل تكون معها تماماً تكبير ونية؟

الأصل في النية قبل تكبيرة الإحرام أو معها لا يضر لأنها شرط لصحة العبادة ولقبولها
فتشرع قبلها أو عند أول ركن

ولذلك أي تغيير للنية غير معتبر إلا إذا كان من فرض إلى سنة مطلقة وليست مخصصة
فالنية من فرض إلى سنة تصبح نافلة يعني صلاة تطوع
وأي نية من فرض إلى فرض لا تجوز
وأي نية من سنة إلى فرض لا تجوز

ويلخصها العلماء :
 يجوز من الأعلى ( فرض ) إلى الأدنى ( نافلة ) : ولكن لا تكون مخصوصة مثال : إذا كنت تصلي فرض الظهر وبعد ركعتين تذكرت أنك صليتها فتعتبر هنا الركعتين سنة مطلقة ولا تعتبر سنة الظهر المؤكدة

ولا يجوز من الأدنى إلى الأعلى : وإذا صليت ( ركعتين سنة ) ثم تذكرت بعد تكبيرة الإحرام أن عليك فرض فائت أو حاضر فلا يجوز تحويلها إلى نية ( الفرض ) لأنك بدأتها سنة 

وإذا صليت ( فرض الظهر ) ثم تذكرت أنها صلاة العصر بعد تكبيرة الإحرام فلا يجوز 
ولو بعد أربع ركعات فيجب أن تعيدها لصلاة العصر وتعتبر الأربع هذه تطوع ونافلة تؤجر عليها