ورد العديد من الأسماء التي تطلق على ماء زمزم، منها ما ورد في لسان العرب وهي اثنا عشر اسماً أسردها لك: زَمْزَمُ ، مَكْتُومَةُ ، مَضْنُونَةُ ، شُباعَةُ ، سُقْيا الرَّواءُ ، رَكْضَةُ جبريل ، هَزْمَةُ جبريل ، شِفاء سُقْمٍ ، طَعامُ طُعْمٍ ، حَفيرة عبد المطلب.
وقال ياقوت في معجم البلدان: ولها أسماء وهي : زمزم ، وزَمَمُ ، وزُمّزْمُ ، وزُمازمُ ، وركضة جبرائيل ، وهزمة جبرائيل ، وهزمة الملك ، والهزمة ، والركضة - بمعنى وهو المنخفض من الأرض ، والغمزة بالعقب في الأرض يقال لها: هزمة- وهي سُقيا الله لإسماعيل عليه السلام ، والشباعة ، وشُبَاعةُ ، وبرَة ، ومضنونة ، وتكتمُ ، وشفاءُ سُقم ، وطعامُ طعم، وشراب الأبرار ، وطعام الأبرار، وطيبة.
وقد قيل انه هناك أسماء أخرى لماء زمزم، تتعلق بصفات ماء زمزم أو بئرها.
هذا ويعتبر ماء زمزم خير المياه على وجه الأرض، وفي هذا قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه : " خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام الطعم ، وشفاء السقم".
بالإضافة إلى ذلك فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أدب شرب ماء زمزم، ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قال:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في صفة زمزم، فأمر بدلو فنزعت له من البئر فوضعها على شفة البئر، ثم وضع يده من تحت عراقي الدلو ثم قال: باسم الله، ثم كرع فيها، فأطال، ثم أطال، فرفع رأسه، فقال: الحمد لله، ثم عاد فقال: بسم الله. ثم كرع فيها فأطال وهو دون الأول، ثم رفع رأسه فقال: الحمد لله. ثم كرع منها فقال: بسم الله فأطال وهو دون الثاني، ثم رفع رأسه فقال: الحمد لله، ثم قال صلى الله عليه وسلم: علامة ما بيننا وبين المنافقين: لم يشربوا منها قط حتى يتضلعوا".
المصدر
بوابة الحرمين الشريفين