هناك علماء من فريق مهمة نيو هورايزونز،
يسعون إلى استعادة بلوتو إلى مجموعة الكواكب، التي قد أخرج كوكب بلوتو منها في عام 2006م.
وكان ذلك بعد أن تم اكتشاف كواكب معينة تماثله، أو تفوقه في الحجم، في منطقة حزام كويبر في الفناء الخلفي، للمجموعة الشمسية حتى أنه قد أصبح منذ ذلك التاريخ يعد "كوكبا قزما"، وليس كوكبا كاملا.
وبحسب العديد من العلماء، فإنهم قد صرحوا بأن اسم "كوكب" يجب أن تعرّف بأنها "كتلة أي جسم شبه نجمي لم يمر أبدا باندماج نووي، ولديه ما يكفي من الجاذبية الخاصة ليكون شكله كرويا أو إهليليجيا ثلاثي المحاور بغض النظر عن قياساته المدارية".
وقد أسفر هذا الجدل عن العديد من الأحداث في مجال المدونات الإلكترونية؛ حيث أن دولمان قد كتبت في مدونة "لا تشعروا بالحزن لأجل بلوتو".
ومن الظاهر أن الأشخاص من محبي بلوتو قد يسرون بخبر مفرح قريبا مرة أخرى.
حيث أن الأزمة قد بلغت إلى قمتها، وكان ذلك حينما بدأت مجموعة من العلماء حملة عنيفة، ضد قرار استبعاد بلوتو من المجموعة الشمسية.
وبشكل مختصر فإن العلماء قد حاولوا بشتى الوسائل على تغيير معايير تصنيف الكواكب، لكن في حال إذا ما تمت الموافقة على هذا المقترح، فستصبح هناك مئات من الكواكب لحفظ أسمائها.
■ بلوتو (Pluto):
يعتبر كوكب بلوتو بأنه أحد الأجسام السماوية التي توجد في النظام الشمسي.
وقد كان كوكب بلوتو يعتبر كوكباً تاسعاً ضمن مجموعة كواكب المجموعة الشمسية.
ولكن ما الذي حدث في عام 2006م ؟
في عام 2006م تم تصنيف كوكب بلوتو على أنه كوكب قزم وليس كوكبا كاملا.
وقد أدى ذلك إلى حذفه من قائمة كواكب المجموعة الشمسية.
وقد تم اكتشاف كوكب بلوتو (الكوكب القزم) في عام 1930م، وقد قام باكتشافه كلايد تومبو.
■
خصائص كوكب بلوتو القزم:● إن نصف قطر كوكب بلوتو يبلغ حوالي 1185 كم.
● إن الغلاف الجوي فوق سطح بلوتو يمتد إلى مسافة مقدارها 1600كم.
● إن كوكب بلوتو هو أحدث الكواكب التي تم اكتشافها، وكان ذلك في عام 1930م.
● إن سطح بلوتو يعد بأنه أحد أكثر الأماكن الموجودة في النظام الشمسي برودة.
● إن هذا الكوكب لا يمكن رؤيته بواسطة العين المُجردة.
● إن أول مركبة فضائية قد حلقت بالقرب من بلوتو، هي مركبة الفضاء (New Horizon) والتي تتبع لناسا، وكان ذلك في العام 2015م.
● إن غاز الهيدروجين يغطي مقدار كبير مم مساحة سطح كوكب بلوتو القزم.
● إن كوكب بلوتو يضم قمم جبلية عالية يصل ارتفاع بعض هذه القمم إلى 3500 متر.