ما حقيقة تلطيخ الجدار بدم الأضحية...هل هي سنة أم أضحية وهل علينا فعلها

1 إجابات
بسم الله الرحمن الرحيم 

هناك الكثير من الخرافات التي تدور حول "دم الأضحية"، في الماضي كانوا يغمسون أيديهم بالدم ويضعونها على الجدار من أجل حماية أنفسهم من الحسد وقبل ذلك عند المصريين القدماء كانوا يأخذون داء القرابين هبة لخدمة المعبد فكانت بالنسبة لهم مقدسة، ومن بعض العادات التقرب للجن من خلال وضع الدم على الحائط، وهنا نلاحظ أنه كل هذه العادات مقترنة باعتقاد شركي. أما في السنة النبوية فإن هناك نوعين من الدم المسفوح وهو دم نجس لا يجوز غمس اليد به، والدم الذي في العروق هو طاهر ولكن لا يجوز التبرك به، فالبركة في دم الأضحية تكون بالذي يناله المضحي من الثواب والأجر على إراقة الدم امتثالا لأمر الله، كما في الحديث وَإَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنْ الْأَرْضِ. رواه الترمذي. يعني يقبله الله تعالى عند نية الذبح وقبل أن يراق الدم على الأرض. 
 وأما تلطيخ الجدران بدم الذبيحة من البدع والمحدثات التي ليس لها دليل شرعي، ولم يعلم عن أحد من الصحابة فعله، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم. 


  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة