حسب قول علماء الجيولوجيا، فإنَّه بفعل العوامل الطبيعية بجزر المحيط أدّت إلى وقوع هرمين إلى قاع المحيط الأطلسي. يعني أنَّ الهرم الماسي هو شيء حقيقي وموجود بالفعل.
حيثُ أنَّ الهرم الماسي الذي تقصد به، هو هرم كان موجود على سطح المحيط في إحدى الجزر القريبة منه، هو هرم زجاجي "كريستالي" له مميزات وخصائص رائعة جداً، لكن مع حدوث كوارث طبيعية متتالية، والتحولات الأرضية التي تحدث لسطح الأرض على فترات متباعدة وتغيّر من جغرافية الأرض، كل ذلك أدّى لسقوط الهرم إلى قاع المحيط ولعمق يتجاوز الـ 2000 متر.
كيف تم البدء بالبحث والإستكشاف عن الهرم؟
الذي دفع العلماء للبحث والتنقيب عن هذا الهرم هو ملاحظتهم لإختفاء الجزيرة التي تقع بالقرب من المحيط الأطلسي، وهي جزيرة "أطلانتس".
وكان أول من بدأ بالبحث هو العالم الأمريكي (ميير فيرلاج)، حيث كان ذلك في عام 1960م، وتم استخدام مختلف الوسائل الحديثة من مسح ضوئي، وموجات السونار، وغيرها.
استطاع العالم الأمريكي التحقق والإكتشاف لوجود جسمين مصنوعين من الكريستال وبشكل هرم ثلاثي، وحجم كل من الهرمين يعادل ثلاثة أضعاف حجم هرم خوفو.
خصائص ومميزات الهرم الكريستالي:
- يتميّز الهرم بإضاءات مختلفة تشعّ منها لتنير منطقة بأكملها.
- النوع الكريستالي المستخدم في البناء هو من أجود أنواع الكريستال، وهو عالي الشفافية له القدرة على تحمّل الصدمات المائية، بالإضافة لقدرته الهائلة على تخزين المجالات الكهرومغناطيسية.
- الجزأ العلوي للهرم أو "رأس الهرم" يُستخدم كمعزز كهربائي، حيث يجذب الطاقة المحيطة به ويعمل على تخزينها، ومن ثمّ يُفرغها بعد ذلك للأماكن القريبة منه.
وبما أنّك سألت عن الإستفادة من الهرم وتقنياته، فإنَّه وبحسب وجهة نظر هندسية فإنَّ هذا الهرم ولأنه كبير الحجم يستطيع أن يرسل للمنطقة المحيطة به طاقة هائلة جداً وأيضاً زيادة في الطاقة المخزّنة بسبب المادة الكريستالية المصنوعه منه. لذلك هو يُعد مصدر حيوي للطاقة.
115 مشاهدة
