فيما يتعلق بصيد الحمام في المنام فالتأويل يدل على عدة نقاط منها:
- صيد الحمام عموما يدل على الخير الذي يناله الحالم، كذلك دلالة على الرزق سواء كان رزقا ماديا أو معنويا.
- صيد الحمام في منام الأعزب دلالة على الزواج، كذلك دلالة على الخير الذي يناله، وبشرى له بالوصول وتحقيق ما يسعى إليه.
- صيد الحمام في منام المتزوج دلالة على أنه يتحمل مسؤولية يؤديها على أكمل وجه، كذلك دلالة على ترقية في عمله إن كان صاحب عمل.
- صيد الحمام في منام الفتاة العزباء بشرى له برفقة طيبة، كذلك دلالة على وصولها لما تسعى إليه، كذلك ودلالة على مناسبة سعيدة تحل عليها، وفرحة تملأ قلبها.
- صيد الحمام في منام المتزوجة دلالة على الحياة الزوجية المستقرة، كذلك ودلالة على فتح أبواب الخير والرزق، كما ويدل المنام على قدرتها لإدارة بيتها بشكل سليم.
- صيد الحمام في منام الحامل دلالة على أن جنس الجنين أنثى مع نسبة العلم لله عز وجل فهو أعلم ما في الأرحام، كذلك ولعلها تكون ولادة ميسرة بإذن الله.
فيما يتعلق برؤية الحمام في المنام بشكل عام فالتأويل يدل على ما يلي:
- رؤية الحمام في المنام دلالة على الرزق والخير الذي يناله الحالم، كذلك ودلالة على تحقيق الحالم لما يسعى إليه، ودلالة على التخلص من المتاعب والمشاكل.
- رؤية الحمام الأبيض في المنام تدل على دين الحالم بمعنى إن كانت الحمامة بيضاء دون أن يكون بها أذى فالمنام يدل على سلامة دين الحالم، أما إن كان بها أذى فليراجع الحالم دينه وإيمانه.
- رؤية الحمام الأخضر في المنام دلالة سعادة كبيرة ينالها الحالم، كذلك ودلالة على الرزق الوفير الذي يرزق به، وإشارة إلى الحظ السعيد الذي يكون من نصيب الحالم، كذلك والفأل الحسن.
- رؤية الحمام الأسود في المنام دلالة على المكانة العالية التي يحظى بها الحالم، وسمعة طيبة بين الناس، ورفعة منزلته.
- رؤية عش الحمام دلالة على خير في أهل البيت وأمن وأمان في حال كان الحمام يبني عشه، بينما لو رأى الحالم كأنه يخرب عش الحمام فالمنام يدل على مشاكل في بيت الحالم قد يفتعلها هو، كذلك ودلالة على الهم والضيق الذي يصيبه وإشارة إلى تعطل وفساد في أحواله.
- في حال رأى الحالم كأن حمامة قد خرجت من القفص وطارت في السماء فالمنام يدل على تحرر الحالم من بعض القيود التي عليه، كذلك وقد يدل على فرج يناله من الله للمتاعب والمشاكل التي يعاني منه، ودلالة على فرحة قريبة تحل عليه.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.