فيما يتعلق بهذا المنام على وجه الخصوص فالمنام يدلل على ما يلي :
- إن كنت تفكرين بسلفتك كثيرا وبحملها ، فالمنام يعد من باب حديث فلا يفسر ولا يؤول .ويرجع السبب في ذلك قيام العقل الباطني بترجمة التفكير الذي في الواقع على هيئة أحلام في المنام فلا يفسر ولا يؤول.
- أما إن كنت لا تفكرين بها فالمنام يدلل على سلامة سلفتك وسلامة جنينها من كل سوء ،كذلك ويدلل على بشرى لها بولادة ميسرة بإن الله بعيدا عن المتاعب والمشاكل ،كما ويدلل أيضا على حلاوة أيامها المقبلة .
أما فيما يتعلق بالحمل بوجه عام فالمنام يدلل على ما يلي :
- إن كانت الحالمة عزباء فالمنام يدلل على هم وضيق يحل عليها ،كذلك ويدلل المنام على متاعب ومشاكل تواجهها ،كما ويدلل أيضا على تعرضها لمسؤولية كبيرة لا تستطعين حملها بحق .
ويرى بعض المفسرين أن حمل العزباء فالمنام دلالة على ارتباط لها في القريب العاجل.
- إن كانت الحالمة متزوجة فالمنام يدلل على نقطتين :
النقطة الأولى :إن كانت تفكر الحالمة بالحمل فقد يكون هذا المنام مبشرا لها بحمل قريب إن شاء الله.
النقطة الثانية : إن لم تفكر بحمل فالمنام يشير إلى حملها لهم ومتاعب قد تكون متاعل وهموم في العلاقة الزوجية أو الأسرية .
- إن كانت الحالمة حامل فالمنام يدلل على نقطتين أيضا :
النقطة الأولى : إن كانت الحالم تفكر كثيرا بحملها وقضية الولادة أو بمعنى آخر متخوفة من الولادة فالمنام يعتبر حديث نفس فلا يفسر ولا يؤول .
النقطة الثانية : إن لم تكن تفكر في حملها وبالها مطمئن فالمنام يأتي مبشرا لها بسلامتها وسلامة جنينها من كل سوء ،وولادة ميسرة لها بإذن الله .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.