السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السّائل الكريم، هذه الرّؤيا قد تدلّ على الخير للمتوفى الذي رأيته، ولكَ ولأهله كذلك، وهي تُبشّر بالخير إن شاء الله -تعالى-، ومن دلالاتها ما يأتي:
- رؤيا الميّت بحدّ ذاتها قد تُشير إلى الحثّ على عمل الخير والصالحات، وترك المعاصي والشّبهات، وفي كلٍّ خير.
- قد تدلّ هذه الرّؤيا على البشارة عن حال المتوفّى ورحمة الله -تعالى- به، وهو يُطمئن أهله بمنزلته وسلامته.
- ربّما فيها بشارة لِمن رأى الرّؤيا بالشّفاء والسَّتر إذا كان مريضاً.
- تُبشّر الرؤيا أيضاً بالرزق الحلال والواسع؛ لأنّ اليقطين من الثّمار النافعة للإنسان والمفيدة لصحّته وحياته.
- اللّون الأخضر دائماً ما يدلّ على الإيمان والخير والرّزق والمحبّة بين أفراد الأسرة.
- من جهةٍ أخرى قد تدلّ الرؤيا على أنّ أهل الميّت يُحبّونه ويستغفرون له ويتصدّقون عنه دائماً، لأنّ المتوفّى مسرور ويغسل باليقطين، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنّه يدلّ على أنّ الحسنات -والله أعلم- تصل إليه تباعاً ممّن يُحبّونه.
واعلم بأنّ مثل هذه الرّؤى تُرشدنا إلى الإحسان للمتوفّى ما أمكن؛ لأنّه يفرح بوصولها ذلك إليه، والله -تعالى- أعلم.