فيما يتعلق بهذا المنام على وجه التحديد فالتأويل يدل على ما يلي:
- في حال كنت في الواقع حاملا فالمنام يفسر على الحالة النفسية السائدة في المنام بمعنى إن كنت سعيدة بمعرفة الشخص المذكور في المنام بحملك فالمنام يدل على بشرى لك بسعادة قريبة بإذن الله، كما ويدل المنام على تمتعك بالسلامة والصحة الجيدة بعيدا عن المتاعب والمشاكل النفسية، ولعلك تنالين منفعة من أحد معارفك، أما إن كنت غير سعيدة بمعرفة الشخص المذكور في المنام بحملك فقد يدل المنام على معاناة تجدينها في الحمل، وقد يدل كذلك على مرورك بمتاعب ومشاكل نفسية، وتعسر في أحوالك بشكل عام.
في حال لم تكوني حاملا في الواقع فالمنام يدل على عدة تعبيرات كما يلي:
- رؤية العزباء كأنها حامل إشارة إلى حملها لهم خفيف ومسؤولية بسيطة في الأيام المقبلة، كذلك وتعرضها لمتاعب سرعان ما تتجاوزها، وينبغي العلم أن الإمام ابن سيرين بين أن حمل العزباء في المنام إشارة إلى حملها لهم كبير ومسؤولية كبيرة.
- رؤية المتزوجة كأنها حامل في المنام مؤشر إلى عدة تعبيرات:
الأول: إن لم تكن قد حملت من قبل لوجود سبب طبي فالمنام يعتبر حديث نفس نتيجة قيام العقل الباطني بترجمة الأفكار التي تكون في النفس على هيئة أحلام في المنام فبذلك يعتبر حديث نفس.
الثاني: إن كانت قد حملت من قبل ولا تفكر بالحمل وكان عندها أطفال فالمنام يشير إلى قدرة الحالمة على التربية الصحيحة للأبناء، كذلك ودلالة على سماع الأخبار السارة، وهذا بعد وجهد وعناء، وقد يشير المنام إلى حملها لمسؤولية كبيرة.
الثالث: إن كانت قد حملت من قبل وتنوي الحمل فالمنام يشير إلى حمل لها فعليا في الأيام المقبلة.
- رؤية الحامل كأنها حامل في المنام فإن كانت في منامها لا يظهر عليها التعب والهم فالمنام يشير إلى سلامتها وسلامة جنينها من كل سوء، كذلك ويدل المنام على فتح أبواب الخير والرزق لها، أما إن كانت الحامل يظهر عليها في المنام علامات التعب فالمنام يشير إلى معاناة الحالم في حملها وقد تجد المتاعب أثناء الولادة.
- رؤية المطلقة كأنها حامل في المنام فذلك مؤشر إلى معاناتها في حياتها، كذلك ودلالة على الشعور بالهم والضيق وتحملها لمسؤولية كبيرة، فإن رأت أنها حامل من طليقها فالمنام يشير إلى شعورها بالشوق والحنين لطليقها.
- رؤية الرجل كأنه حامل في المنام فإما أن يكون التأويل خير وإما أن يكون التأويل شر ويتحدد هذا أو ذاك على حسب التفاصيل الواردة في الحلم، كذلك وعلى حسب تفاصيل حياة الحالم في الواقع، فإن كان خيرا فالمعنى زيادة الخير والبركة والرزق للحالم، وإن كان شرا فالمعنى حمل الحالم لمسؤولية كبيرة على كاهله.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
19 مشاهدة
