ما المقومات التي يمتلكها موقع "أجيب" لمنافسة شبكة Quora الأمريكية للأسئلة والأجوبة والتفوق عليها من منظور إدارة "أجيب"، مع العلم أن نسختها التجريبية باللغة العربية أطلقت بتاريخ 17-10-2019؟

حسب تجربي بالموقع ، أعتقد أن أهم ما يميز #أجيب عن أي موقع اجابات اخر أنه يوفر للمجتمع ملخص المعلومات بكفاءة عالية تغني القارئ العربي عن البحث في أكثر من موقع من خلال جوجل ،و خصوصا المعلومات الطبية والعلمية التي تحتاج مصادر موثوقة والتي تحتاج من الباحث عن المعلومة بترجمتها من مواقع أجنبية ليحصل على أفضل نتيجة فالموقع يوفر عليه الوقت .
بالنسبة ل Quora فهو يناسب الفئة التي تبحث عن المعلومة باللغة الانجليزية ،أما  

#أجيب فهو للباحث باللغة العربية .

باعتقادي أحد أهم المميزات الخاصة بأجيب أنه يندرج تحت مظلة موضوع أكبر موقع عربي بالعالم حيث أن موضوع تتميز بمصداقية عالية و معرفة واسعة لدى المستخدم العربي مما يكسب أجيب فرصة أكبر للانتشار عربيا بالإضافة إلى أن Quora موجودة بعدة لغات أجنبية أي لم تقم بتجربة و فهم احتياجات المستخدم العربي من قبل حيث أن لكل بيئة أو رقعة جغرافية محتوى يعود إليها و خاص بها و طريقة مختلفة في عرض المحتوى. 

القيمة المضافة لموقع "أجيب" والتي تميزه عن موقع Quora أن مؤسسي الموقع هم من نفس شريحة المستخدمين له فهو من العرب للعرب كونه المستخدم في أجيب هو الأساس فان موقع أجيب يضع استراتيجيته بناء على حاجة المستخدم العربي وثقافته وتساؤلاته، إضافة لذلك فإن أجيب يتميز بضبط جودة المحتوى الذي يشاركه المستخدمين وهناك قواعد صارمة متعلقة بطبيعة الإجابات التي يحصل عليها المستخدم الذي سأل، مما يضمن للمستخدم ألا يكون هناك تنمر او تهكم او إجابة غير مناسبة لسؤاله خاصة لوجود العديد من المستخدمين المختصين في الموقع

كما أن واجهة المستخدم في موقع أجيب إن لاحظت بسيطة جداً وسهلة الاستخدام مقارنة بموقع Quora ألذي أجد واجهته تحتوي تفاصيل صغيرة تشتت انتباهي 

في بداية الأمر قد يكون برمجة موقع عن طريق الترجمة من اللغة الانجليزية الى العربية غير موفق واما البرمجة تم استخدامها في تطوير موقع اجيب في العربية بأيادي عربية للناطقين باللغة العربية وذلك ما يعني ان هذا الموقع سيخدم بطريقة افضل.
كما وان بعض الادوات المتوفرة في اجيب تتيح للمستخدم الحفاظ على خصوصيته وضمان عدم الافصاح عن هوية السائل وهذا ما لا تلتزم به شبكة مثل Quora فبعض المستخدمين يلجؤون لاستخدام حسابات وهمية لاخفاء هويتهم.
أثناء تصميم واجهة الموقع تم بأخذ الاعتبار ان هذا الموقع سوف يستخدم من الناطقين باللغة العربية وعليه ان يكون بسيطاً وواضحاً بعكس النسخ العربية من المواقع الاجنبية المترجمة