المقصود في أمان الله، في عهد الله،في نصرة الله له، في حفاظة الله له.
فمن صلى الصبح في جماعة فهو في عهد الله وحفاظته، ولن يطاله طيلة اليوم سوء.
وهذا يدلل على فضل صلاة الجماعة وعظمتها وعظمها عند الله، ومكانتها العظيمة في الدين الاسلامي، فلهذه المكانة لصلاة الفجر يعطي الله عز وجل لمن يؤديها في جماعة هذه الهبه الالهية في الحفاظة العظيمة حيث لا يضرك شيء ولا يمسك أذى ولا يصب منك أي مخلوق.