البهت هنا من إعادة الشخص الى مكان انطلق منه بالإفك والافتراء والادعاء فلما ظهر كذبه وزيف ادعائه أمام الناس يشعر بالحرج والخنوع والسكوت أمام الناس ، فيسمى بهتا.
وو هذا اللفظ في قوله تعالى:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ٢٥٨ سورة البقرة.
وهنا عند مناظرة ابراهيم عليه السلام للنمرود كيف بهته الله عز وجل بإجراء المناقشة على لسان ابراهيم كيف أفحم النمرود انه لا يستطيع اخراج الشمس من المغرب دلالة على كذبه في ادعائه الالوهية.