في هذا البيت شرح الشاعر شدة تعلقه بالعلم، حيث شبه العلم بالشعله المنيره التي تجذب الأنظار إليها، وأتبعه في البيت الذي يليه وقال "فإذا أنا كفراشة بهرت بما قد أبصرت من هيبة وجلال" فتجد أنه
شبه نفسه بالفراشه التي حين ترى النور لا تستطيع أن تقاوم جماله أو تبتعد عنه فتراها تحوم حوله طوال الوقت، واستخدم كلمة "الرحال" ليعبر عن المشقه التي يعاني منها طالب العلم في سبيل العلم والاجتهاد، فصور طريق العلم بالرحال التي يشدها كل مسافر ليصل لغايته على الرغم من مشقة الطريق وطوله.