قال تعالى:" هل أتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة، عاملة ناصبة...." الخ الآيات، من سورة الغاشية.
والغاشية هي الساعة، وقال بعضهم هي اسم من أسماء يوم القيامة، وقيل هي الساعة حين تغشى الناس بأهوالها.
وقيل النار تغشى وجوه الكفرة.
والغاشية حين تأتي فهي من أهوال القيامة كما ذكر أعلاه وهي في كل التأويلات صحيحة، فهي مما سيلحق بالكافر من أذى أو مما سليحق الجميع من خوف من أهوال القيامة.
وهي توضح ما بعدها من آيات حين قال:( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة..)الخ توضح حال ووجه الذي تغشاه تلك الاحوال.