(وهديناه النجدين) أي بصرناه وعلمانه الطريقين، طريق الحق وطريق الشر ، وأعطيناه العقل والإدراك ليختار أي طريق يريده وله مطلق الحرية في ذلك ، فلا أحد يجبره على شيء .
لكن هو بهذه الحرية في أي طريق يسير سيكون جزاؤه ومصيره ، فان اختار طريق الحق كانت له الجنة، وان اراد طريق الباطل كانت له حهنك خالدا فيها.
فالله هداه الطريقين ونهايتهما ومصيرهما.