ما المقصود بقوله تعالى وإن كادوا ليستفزونك ؟

2 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٢ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
 قال تعالى في سورة الاسراء:"وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا".

اذن فكان أعداء رسول الله عليه الصلاة والسلام يستفزونه اي يحاولون فعل أي شيء  لجعله خارج البلد التي يعيش فيها حاملا دينه معه في هذا البلد.

والمقصود في البلد والمعنيون في الاستفزاز للنبي هم أهل مكة، حيث حاولوا مرارا وتكرارا طرده عليه الصلاة والسلام،وبعض أهل التفسير قالوا انهم يهود المدينة ، ومعنى قوله تعالى:" وذا لا يلبثون خلافك الا قليلا" أي لو أخرجك اليهود لن يلبثوا بعدك الا قليلا وسيهلكهم الله ببيوتهم، وذهب من قال أنهم أهل مكة أنه لو أخرجوه لاهلكهم الله، لكنه خرج بأمر الله للهجرة ثم أهلك الله قريشا ببدر.

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠١ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات

هذه نزلت في بعض يهود المدينة 
ففي الحديث عن عبد الرحمن بن غنم  أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا  إن كنت نبيا فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء 
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قالوا ...
فغزا غزوة تبوك يريد الشام 
فلما بلغ تبوك أنزل الله ..
وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ... 
وأمرهُ بالرجوع إلى المدينة
وهنا قال له جبريل سَل ربك فإن لكل نبي مسألة  فقال ما تأمرني  أن أسأل؟ 
قال : وقُل ربي أدخلني مُدخل صِدقٍ وأخرجني مُخرج صدق واجعل لي من لدنك سُلطاناً نصيرا ... 
فهذه الآيات نزلت في رجعته من تبوك صلى الله عليه وسلم .