أي أنه لا يكتمل ايمان الفرد ولا يكون كاملا، و يشوبه النقص الشديد أو الانعدام التام ان استمر على عدم طاعة الأمر، ان لم يكن ما يفعله من اوامر ونواه سواء قرآنية أو نبوية الا وفق هواه وأن يتقبلها بصدر رحب، ولا يضيق منها ذرعا.
فالاسلام من معانيه الاستسلام والانقياد والخضوع المطلق لله تعالى، ومن الخضوع هو الرضا والقبول بما جاء به محمد من ربه كي تفعل الأمر وتتحصل على أجره.
وبالتالي إن أردنا اختبار ايماننا فعلينا أن نرى وقت تنفيذنا للأوامر هل نحن راضون أم وكأننا يضيق صدرنا بها؟!.