يوجد العديد من أنواع الفهارس التي تقوم المكتبات ومراكز المعلومات باستخدامها، والتي يعتبر كل واحد نوع منها سبيلاً ليعرف مدى توفر مادة الوثائق والمواد المكتبية في المكتبة ومكان وجودها في المكتبة.
وسيتضح معنى المدخل في الفهرس من خلال توضيح انواع الفهارس التالية .
ومن أنواع الفهارس :
فهرس المؤلفين
وهو الفهرس الذي تترتب فيه البطاقات أو مداخل أوعية المعلومات (ألفبائياً) بأسماء مؤلفيها. وعادة، يحوي هذا الفهرس المداخل الأخرى للمؤلفين والمشاركين، والمحققين، والمحررين والمترجمين، والرسامين وغيرهم.
اما المدخل الرئيسي، فهو أول بيان في البطاقة.
ويعرف بالرأس الذي يدخل تحته العمل الذي يتم وصفه في الفهرس. ولأن المؤلف هو المسؤول عن المضمون الفكري للكتاب، فإن المدخل الرئيسي يكون باسمه سواء كان فرداً أو هيئة, وفي حالة الكتب التي يجهل فيها جهة التأليف فإن مدخلها عن طريق العنوان.
فهرس العناوين
وهو الفهرس الذي ترتب فيه المداخل ترتيباً هجائياً وفقاً للالفبائية حسب العناوين. ويفيد هذا
الفهرس من لايعرف من الكتب الا عناوينها، لأن هناك الكثير من الكتب التي عرفت بعناوينها فقط ولا يوجد لها مؤلفين معروفين ككتاب الف ليلة وليلة مثلاً ، إلا أن هناك مشكلة قد تواجه مستخدمي هذا الفهرس وهي عدم معرفة الصياغة المقننة للعنوان, مما يؤدي لصعوبة عملية الوصول للمصدر.
الفهرس الموضوعي
وهو الفهرس الذي تترتب فيه المداخل الفبائياً تبعاً لرؤوس الموضوعات فيها, ويفيد هذا النوع من الفهارس في بيان ما يوجد في المكتبة أو مركز المعلومات من مواد مكتبية تبحث في موضوع محدد، فإن أراد الباحث معرفة ما الذي يوجد في المكتبة أو مركز المعلومات من مواد مكتبية في موضوع محدد، مثل موضوع السياسة، فإن عليه الرجوع والاستعانة ب فهرس الموضوع تحت حرف السين، فيجد المداخل التي تختص بهذا الموضوع.