ما المقصود بالضرورات تبيح المحظورات

3 إجابات
profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
قام  الإسلام بتضييق قائمة المحرمات ، ولكن بعد أن بين شدة الحرام وجزاء عامله، فالحرام هو حرام 
ولكن هناك حالات ينبغي على الإسلام التخفيف عن المسلم فيها ، فالإسلام دين يسر وليس دين عسر، فأباح الإسلام أنه إذا اقتضت الضرورة أن يتناول  مم المحرمات  ما يدفع عنه الضرورة  والهلاك والموت. 
مثل هذه الحالات:

* أحل الإسلام شرب الخمر للمسلمين في حالة كان الإنسان قد أشرف على الموت لعطشه الشديد ولا يوجد ماء   ووجد الخمر فيشرب القليل منه  ما يسد به ريقه ويذهب عطشه ويبقيه على قيد الحياة. 
* كذلك إذا اضطر الإنسان للأكل ولم يجد ما يأكله سوى من المحرمات سواء كلن لحم خنزير أو ميتة أو لحم دم فيأكل منها بقدر قليل وليس لدرجة الإشباع،  إذ لا يجب أن يستسلم لحاجته

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/سارة-دراز
سارة دراز
محررة
.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
الضرورات تبيح المحظورات، بمعنى أن الضرورة تلغي الشيء الحرام أو المحظور، فلنفترض أن شخصا ما تائها في الصحراء، ولا يوجد أمامه سوى الخمر، هل لأنه حرام في الدين الإسلامي لا يجب عليه أن يشرب ويترك نفسه للموت ؟ بالطبع لا، هنا يحل له أن يشرب منه فالضرورات تبيح المحظورات .

الاضطرار:هو الحاجة الشديدة، والمحظور: المنهي عن فعله، ومعناها أن الممنوع شرعاً يباح عند الضرورة مثل 
 1- إباحة أكل الميتة عند المخمصة، أي المجاعة.
 2- إساغة اللقمة بالخمر لمن غص، ولم يجد غيرها. 
 3- إباحة كلمة الكفر للمكره عليها بقتل أو تعذيب شديد.