ما المقصود بالاستعاذة والبسمة؟

المقصود بالبسملة هي قولنا بسم الله الرحمن الرحيم و لقد وردت البسملة في القرآن في موضعين الأول في سورة الفاتحة فهو أول آية في سورة الفاتحة و الموضع الثاني هي في قوله تعالى    و أنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم 
أما الإستعاذة فالمقصود بها قولنا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و يسن الإستعاذة عند قرآءة القرآن 

إن الإستعاذة تعني أخي الكريم التعوذ بالله من الشيطان الرجيم بحيث تقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
والبسملة تعنى أن تسمي الله عز وجل بحيث تقول بسم الله الرحمن الرحيم.
وقد أمرنا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بهذا عند قراءة كتاب الله عز وجل وعندما يهم أحدنا بعمل ما.

الاستعاذة باختصار هي التي يتم قولها للاستعانة بالله وطلب العون منه في مواجهة ومجابهة الشيطان ووساوسه، وله صيغ عدة أشهرها:

البسلمة هي القول الذي يتم تريديه عند الشروع بفعل أمر مُباح ولها كذلك أكثر من صيغة مثل:

الاستعاذة وهي قولنا( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) هي اللجوء والاستجارة بالله من أفعال الشيطان ووساوسه ، وما ينتج عنا من أفعال هي من وساوس الشيطان وتضليله وأمانيه وأوامره لنا، حيث توعد الشيطان للإيقاع بالانسان بقوله: لأضلنهم ولأمنينهم ثم قال لآمرنهم، فهذا يدل أن الشيطان لن يترك الانسان حتى قيام الساعة لذلك نستعيذ بالله منه من أي فعل شيطاني فيه أذى لأنفسنا أو للآخرين أو معصية أخرى تتعلق بحق الله.

والبسملة هي قولنا( بسم الله الرحمن الرحيم).

اي ابتداء اي فعل او قول بمعية الله لنا ورعايته وحفظه وبصفاته من رحمة حيث نقول( الرحمن الرحيم).

وهي تعني البقاء بحفظ الله ومعيته دوما يكل حركة وسكنة كي نكون الى الله اقرب.

الأستعاذة لغة : الالتجاء والتحصن. وهي مصدر من الفعل الفوق ثلاثي (استعاذ) أي :طلب العون والعياذ. 
اصطلاحا : هي لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم عند إرادة قراءة القرآن الكريم. ومعناها : اللهم أعذني من الشيطان الرجيم. 
صيغ الاستعاذة : الصيغة المختارة للاستعاذة هي ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وهي الصيغة التي وردت في القرآن الكريم. والتعوذ بهذه الألفاظ هو أفضل صيغ التعوذ وهو المختار من حيث الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وآله وسلم وهو المأخوذ به عند عامة الفقهاء. 
حكم الاستعاذة : أجمع العلماء من القراء والفقهاء وغيرهم على أن الاستعاذة ليست من القرآن الكريم ولكنها تطلب لقراءته، لقوله تعالى " فإذا قرأت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
لكنهم اختلفوا في هذا على قولين :
الأول : أن الاستعاذة محببة. وهو قول جمهور القراء و الفقهاء وحملوا الأمر في الآية على الندب وهذا هو الراجح. 
الثاني : الوجوب. وهو قول عطاء والثوري وغيرهم.. ودليلهم أن طلب الاستعاذة جاء بصيغة الأمر والأمر يفيد الوجوب.