ما المثل الشّعبي المُناسب لوصف حالة نفورك من شخصٍ ما؟

  تعددت الأمثال الشعبية التي تختصر التجارب والمواقف، وتعبر عن ما يحدث في المجتمع وتداخلاته مع التاريخ والثقافة والأدب والاقتصاد والدين والعادات والتقاليد. تنتشر هذه الأمثال سريعا، وتتداول بين الناس بما يكون لأثر هذه التجربة وحدوث تكرار لهذه التجارب والمواقف كرة أخرى. وحتى الآن بقيت هذه الأمثال، واختفت بعض قصصها أو تفاصيلها، أو تم تحويرها ليتناسب المثل مع المناسبة التي يتم تداوله فيها. بعض هذه الأمثال قد تعبّر عن حالة، أو حكاية، أو حادثة حقيقية، أو معتقدات، أو ملاحظات، أو تعابير وغيرها من حالات.

  والآن ساحاول استعراض بعض الأمثال الشعبية التي تصف حالة نفور شخص من شخص آخر، فيصفه بصفات سيئة فيه:

*" أجرب ويسلّم بالأحضان."

* "إِنْ خَفِّ السَّقِيلْ يِبْقَى طَاعُون."

* "إِيشْ إِنْتَ فِي الْحَارَهْ يَا مَنْخُلْ بِلَا طَارَهْ."

* "اذكر الكلب وحضر له العصاة."

* "اعمص وبيتجعمص."

*" إعور الجمال صار قديدها ( سنة موت الجمال صار الأعور قايدها )."

* "الجمل لو شاف عوجة رقبته ما انعوج عن الناس."

* "العنز الجربة ما بتشرب إلا من راس العين."

* "إذا لقيت صاحب طماع، اعمل حالك قليل حساب."

* "بتعايرني يا أبو صوي وأنت أردى مني بشوي."

* "تحت اللَّفة قرود ملتفّة."

* "كل قبيلة ولها هبيلة."

* "مثل الفش على القش."

* "مش ظايل في الخم غير ممعوط الذنب."

* "مثل البوم ما بنعق إلا في الخراب."

* "زي البرغشة تسمع الهرج والوشوشة."

*" شفت الزول حسبته هول."

 

  ومع احترامي لقيمة الأمثال، لأ أجد أن الأمثال السابقة جيدة، لأنها تبخس من الفرد قيمته، وتصفه بأقذع الصفات، لذا لا يجوز استخدامها عند نفور شخص من شخص، لأنها قد تزرع الفتن، وتؤذي الناس.

المراجع: