حقائق حول شجرة الغرقد
شجرة الغرقد من الأشجار المُعمرة من العائلة النباتية الباذنجانية، وهي شجرة شوكية لها اشواك سامة وصلبة، قد يكون ارتفاعها يصلالى ١ متر او ٢ متر، واحتمال تواجدها في سيناء وطولها يصل الى ٥ متر، تعيش هذه الشجرة بالقليل من الرطوبة فهي تُنبت فيالأراضي الحارة والجافة وفي الأرض الصخرية والرملية.
تخرج من هذه الشجرة الأشواك وخاصةً عند الأطراف فممكن ان تتصف بانها مسلّحة بالأشواك جانبياً، اوراقها تكون ضيقة خضراءكاملة وتميل الى الاصفر، ثمار شجرة الغرقد كروية الشكل حمراء او البرتقالية لحمية بحجم الحمص او اصغر، الأزهار بيضاء قمعيةمزرقة، وثمارها الحامضة يمكن ان تؤكل. تُزهر هذه الشجرة في الصيف وفي الربيع بين شهر إبريل ومارس. تتميز بلونها الأبيض او البنفسجي الفاتح ويكون بداخلها خمس بتلات.
الأسماء المعروفة والمتداولة للغرقد:
الغرقد، سحنون، العَوسج.
المواد الفعّالة في الغرقد
الكثير من المواد تحتويها الغرقد ومنها:
-التروبين
-قلويدات الكولين
-سترويلات
-مواد تانينية
لشجرة الغرقد فوائد طبية عديدة منها:
- علاج الإمساك
- لثمار الغرقد مفعول قوي في علاج القولون
- مدر للبول
شجرة العَوْسَج اذا كبرت تكون وتسمّى شجرة الغرقد
قال القرطبي رحمه الله: "والعوسج اذا عظم يقال له الغرقد".
بعض الأقوال الخاصة بالعوسج والغرقد
قيل في لسان العرب:
"والعَوسَج شجر من شجر الشوك، وله ثمر أحمر مدوّر مأنه خرز العقيق".
قال الأزهري:
“هو شجر كثير الشوك، وهو ضُرُوب: منه ما يثمر ثمراً أَحمر يقال له المُقَنّع، فيه حُموضة" .
وقال ابن سيده:
"والعَوْسَجُ المَحْضُ يقصُر أُنْبُوبه، ويصغُر ورقه، ويصلُب عُوده، ولا يعظم شجره، فذلك قلب العَوْسَج وهو أَعتقُه".
أَبي حنيفة الدينوري
" العَوْسَج شجر شاكٍ نجديّ، له جَناة حمراء".