قوم ثمود تم ذكرهم بالقرآن الكريم وهم قوم كانوا يتخذون الجبال بيوتا لهم بعد أن كانوا ينحتوها، وهم كسائر الأقوام الذين يبعثَ الله إليهم رسلا لتهديهم من الضلال إلى النور وعبادة الله وحدة والنبي الذي بعث لقوم ثمود هو صالح ولكنهم جحدوا نبوته وانكروها بعد ان اثبت لهم بالادلّة والبراهين صدق نبوته، لكن ذلك ما زادهم إلا تنعنُّتاً وفجور وبعد قتلهم الناقة التي اخرجها الله إليهم قرروا أن يقتلوها، فعلا قتلوها.
وبعدها قرروا قتل سيدنا صالح، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد أملأ السماء بالغيوم السوداء وعمّ الظلام الشديد وفي منتصف الليل استيقظ القوم على صيحة مدوّية قتلت جميع الكفار إلا النبي صالح ومن آمن معه.
اذن الصيحة التي نزلت على قوم ثمود كعذاب لهم.