قد تكون بسبب الأعراض المتأخرة لمرض البلوغ المبكر، قد يحدث البلوغ المبكر بدون أعراض خطيرة في بدايته، ولكن مع الوقت قد يؤدي إلى قصر قامة الطفل، بسبب توقف نمو العظام، وغيرها من الأعراض، وهذه الحالة تجع الطفل الصغير يبدو وكأنه بالغ من ناحية شعر الجسم، وكبر أعضائه التناسلية، وغيرها من الأمور، تشمل أهم الأمراض التي تسبب البلوغ المبكر ما يلي:
- عُنْفُوانُ التَّكَظُّر السابق لأوانه: في هذه يدبأ ظهور الشعر في منطقة الإبط والأعضاء التناسلية، وتغيرات في الجسم الخارجي مشابهة لفترة البلوغ، ولكن بدون بلوغ حقيقي، فيبدأ صوت الطفل في التغير إن كان ذكراً ليصبح شديداً وكأنه بالغ، يجب في هذه الحالة فحص الحلق للتأكد من عدم وجود أورام في المنطقة وهي التي تسبب هذه التغير في الصوت، كونها من الممكن أن تكون مصاحبة لهذا المرض، من أعراض هذا المرض ظهور رائحة تحت الإبط مثل البالغين التي تتطلب استخدام مزيلات الروائح، غياب نمو الثدي لدى الفتيات أو تضخم الأعضاء التناسلية لدى الذكور والعديد من الأطفال أطول من طول المتوسط بالنسبة لأعمارهم وغالبا ما يكونون فوق 90 في المئة من الأطوال، من المهم جداً تتبع عمر العظام لدى هؤلاء الأطفال.
- سن البلوغ المبكر: هذا مشابه للذي قبله، ولكن يكون البلوغ في كل عوامل الجسم حتى الهرمونات، ويؤثر على نمو العظام ويوقفه، وبالعادة ما يؤثر على أطوال الأطفال بحيث يستقر على نفس الطول طوال عمره، والذيك يكون أقصر من الأطوال في سنه مع مرور الوقت، وبناء على ذلك من المهم جداً تشخيص هذا المرض وإعطاء العلاج المناسب له قبل أن يتفاقم وضع الطفل بشكل أكير، وذلك ببمحافظة على مراكز نمو العظام فعالة لأطول قدر ممكن من العمر. ويجب القيام بالصور الإشعاعية للعظم للتأكد من عمره بأقرب وقت.
للمزيد من المعلومات عن: